للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَعَلَ الْقَوْمُ، فَيُصِيبَهُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيْفَ بِمَنْ كَانَ مِنْهُمْ مُسْتَكْرَهًا؟ قَالَ: " يُصِيبُهُمْ كُلَّهُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللهُ كُلَّ امْرِئٍ عَلَى نِيَّتِهِ " (١)

٢٦٤٥٩ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَشْجَعِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ، عَنِ الْحُرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَنْ هُنَيْدَةَ بْنِ خَالِدٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ، قَالَتْ: " أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صِيَامَ عَاشُورَاءَ، وَالْعَشْرَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَالرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْغَدَاةِ " (٢)


(١) إسناده ضعيف لضعف سلمة - وهو ابن الفضل - الأبرش، ولعنعنة محمد بن إسحاق، ولجهالة عبد الرحمن بن موسى، فلم يرو عنه سوى عاصم ابن عمر بن قتادة، وقد ترجم له البخاري في "تاريخه" ٥/٣٥٤، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/٢٨٨، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ولم يترجم له الحسيني في "الإكمال"، ولا الحافظ في "التعجيل"، وهو على شرطهما. إسحاق بن إبراهيم الرازي: روى عنه جمع، وقال الحسيني في "الإكمال": فيه نظر، فتعقَّبه الحافظ في "التعجيل" ١/٢٨٨ بان أبا حاتم قال (كما في "الجرح والتعديل" ٢/٢٠٨) : سمعت يحيى بن معين أثنى عليه خيراً.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١٤٣ من طريق وهب بن جرير، عن أبيه، عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.
قلنا: وقد رواه علي بن مجاهد - فيما ذكر البخاري في "التاريخ الأوسط" ١/١٤٣- عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر، عن عبد الرحمن بن موسى، عن عبد الله بن صفوان، عن صفية بنت أبي عبيد، عن أم سلمة مرفوعاً. وعلي بن مجاهد متروك.
وقد سلف بغير هذه السياقة برقم (٢٦٤٤٤) بإسناد صحيح، فانظره.
(٢) حديث ضعيف، دون قوله: والركعتين قبل الغداة، فصحيح، وقد=