قال الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ١٦٤: يُشبه أن يكون عاصم سمعه من المسيب ومن معبد جميعاً. وانظر الحديث قبله. وقد صح الترغيب بصيام ثلاثة أيام من كل شهر دون تقييد، من أحاديث عدد من الصحابة، أشرنا إليها في حديث عبد الله بن عمر السالف برقم (٥٦٤٣) . (١) حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لاضطراب عاصم - وهو ابن أبي النَّجود - في إسناده، كما بيَّنَّا ذلك في الرواية السابقة. حُسين بن علي: هو الجُعْفيّ، وزائدة: هو ابن قُدامة الثقفيّ، والمسيّب: هو ابن رافع. وأخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ص١٤٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، إلا أنه لم يذكر صوم الاثنين والخميس. وأخرجه بتمامه ومختصراً ابنُ أبي شيبة ١/١٥٢ و٣/٤٢ و٩/٧٦، وعَبْد ابنُ حُميد، كما في "المنتخب" (١٥٤٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٤/٢٠٣-٢٠٤، وفي "الكبرى" (٢٦٧٦) و (٢٧٨٧) و (١٠٦٠٠) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٧٦٤) -، وأبو يعلى (٧٠٣٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٣٤٧) ، وابن السُّنِّي في "عمل اليوم والليلة" (٧٣٠) من طريق حُسين بن علي الجُعفيّ، به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٥٩٩) - وهو في "عمل اليوم والليلة"=