للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٤٦٢ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ سَوَاءٍ الْخُزَاعِيِّ، عَنْ حَفْصَةَ ابْنَةِ عُمَرَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ، وَقَالَ: "


= (٧٦٣) -، وابن السني (٧٣١) من طريق سفيان الثوري عن عاصم، عن المسيِّب، عن سَواء الخُزاعي، عن حفصة، به. مختصراً بذكر صفة النوم.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٨، وأبو داود (٣٢) ، وأبو يعلى (٧٠٤٢) و (٧٠٦٠) ، وهو في "معجم شيوخه" (٢٢٢) ، وابن حبان (٥٢٢٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٣٤٦) ، والحاكم ٤/١٠٩، والبيهقي في "السنن" ١/١١٢-١١٣ من طريق أبي أيوب عبد الله بن علي الإفريقي، عن عاصم، عن المسيِّب بن رافع، عن حارثة بن وهب، عن حفصة، به. مختصراً، بذكر
وصف ما يجعل ليمينه وشماله، غير أنه جاء عند البخاري مختصراً بذكر الصوم. وقرن بعضهم بالمسيِّب بن رافع معبدَ بنَ خالد. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه! فتعقَّبه الذهبي بقوله: في سنده مجهول.
قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ص١٤٦: وفي تصحيحه نظر؛ لأن في أبي أيوب الإفريقي- واسمه عبد الله بن علي- مقالاً، مع الاضطراب من عاصم في سنده.
وسيأتي مطولاً ومختصراً بالأرقام (٢٦٤٦٢) و (٢٦٤٦٤) و (٢٦٤٦٥) .
وقولها: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أخذ مضجعه، وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن، يشهد له حديثُ حذيفة بن اليمان عند البخاري (٦٣١٤) . وقد سلف برقم (٢٣٢٤٤) .
وفي باب قولها: كانت يمينه لطعامه وطهوره وصلاته وثيابه، وكانت شماله لما سوى ذلك: عن عائشة، سلف برقم (٢٤٦٢٧) ، وانظر (٢٦٢٨٣) .
وقولها: وكان يصوم الاثنين والخميس، يشهد له حديث عائشة، وقد سلف برقم (٢٤٥٠٨) ، وهو حديث صحيح.