للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تَقُولُونَ " قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ، أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ أَبَا سَلَمَةَ قَدْ مَاتَ، فَقَالَ: " قُولِي: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلَهُ، وَأَعْقِبْنِي مِنْهُ عُقْبَى حَسَنَةً " قَالَتْ: فَقُلْتُ، فَأَعْقَبَنِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْهُ، مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١)


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. شقيق: هو ابنُ سَلَمة أبو وائل.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٢٣٦، ومسلم (٩١٩) ، والترمذي (٩٧٧) ، وابنُ ماجه (١٤٤٧) ، والطبراني في "الدعاء" (١١٥١) ، وابن عبد البَرّ في "التمهيد" ٣/١٨١-١٨٢ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
قال الترمذي: حديث أمِّ سَلَمة حديثٌ حسن صحيح، وقد كان يُستحبُّ أن يُلَقَّنَ المريضُ عند الموت: "لا إله إلَاّ الله". وقال بعض أهل العلم: إذا قال ذلك مرَّة، فما لم يتكلم بعد ذلك، فلا ينبغي أن يُلَقَن، ولا يُكثر عليه في هذا.
وأخرجه عبد بن حُميد في "المنتخب" (١٥٣٧) ، وأبو يعلى (٦٩٦٤) ، والطبراني في "الدعاء" (١١٤٩) و (١١٥٠) ، وفي "الصغير" (٦٣١) ، والحاكم ٤/١٦، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٨٣-٣٨٤، والبغوي في "شرح السنة" (١٤٦١) من طرق عن الأعمش، به. وسكت عنه الحاكم، لكن تعقَّبه الذهبي بقوله: صحيح على شرطهما، إن لم يكونا أخرجاه.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٧٢٣) من طريق شَريك، عن الأعمش، به. لكن قال في أوله: "إذا أُصِيبَ أحدُكم بمصيبة، فليقل: اللهم آجِرْني في مصيبتي وأَعْقِبْني خيراً بها". وشريك سيِّىء الحفظ، وقد خالف جميع الرواة عن الأعمش في متنه.
وأخرجه مختصراً الطبراني في "الكبير" أيضاً ٢٣/ (٧٢٥) من طريق واصل، عن شقيق، به.
وأخرجه الطبراني أيضاً في "الدعاء" (١١٥٢) من طريق عمرو بن أبي قيس الرازي، عن عاصم بن أبي النَّجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن=