للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٥٠٩ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ: " هَلْ لِي مِنْ (١) أَجْرٍ فِي بَنِي أَبِي سَلَمَةَ أَنْ أُنْفِقَ عَلَيْهِمْ، وَلَسْتُ بِتَارِكَتِهِمْ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا (٢) ، إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ؟ قَالَ: " نَعَمْ، لَكَ


=عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أمِّ سَلَمة أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية ... فذكر نحوه. قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. قلنا: لكن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، ضعيف يعتبر به، وقد احتج به البخاري، وانتُقد لأجل ذلك. انظر مقدمة "الفتح" ص ٤١٧.
وسيرد بالأرقام: (٢٦٥٤٠) و (٢٦٥٥٠) و (٢٦٥٩٧) و (٢٦٦٠٠) و (٢٦٧٤٦) .
وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، سلف برقم (١٦٩٨٨) ، وهو حديث صحيح.
وعن عمر بن أبي سَلَمة عند الترمذي (٣٢٠٥) و (٣٧٨٧) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٧١) ، والطبري في "تفسيره" ٢٢/٨. قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث عطاء، عن عمر بن أبي سلمة.
قال السندي: قولها: خزيرة، هي كالعصيدة، إلا أنها تطبخ بلحم يقطع صغاراً.
على مَنامة له، قيل: المراد بها القَطِيفَة.
"إنكِ إلى خير": ظاهره عدمُ دخولها فيهم، وظاهر القرآن الدخول، فيحتمل أن المراد بكونها إلى خير أنها داخلة البتة، كما هو ظاهر سوق القرآن، فليتأَّمل.
(١) لفظة: "من" ليست في (ق) .
(٢) لفظة: "هكذا" وقعت في (ظ٦) مرة واحدة، وفي (ق) و (ظ٢) مرتين.