للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فِيهِمْ (١) أَجْرٌ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِمْ " (٢)

٢٦٥١٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا اسْتَفْتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي امْرَأَةٍ تُهَرَاقُ الدَّمَ، فَقَالَ: " تَنْتَظِرُ قَدْرَ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُهُنَّ وَقَدْرَهُنَّ مِنَ الشَّهْرِ، فَتَدَعُ الصَّلَاةَ، ثُمَّ لِتَغْتَسِلْ، وَلْتَسْتَثْفِرْ ثُمَّ تُصَلِّي " (٣)


(١) قوله: "فيهم" ليس في (ظ٦) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حمَّادُ بنُ أسامة.
وأخرجه مسلم (١٠٠١) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٧٨ من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (١٤٦٧) و (٥٣٦٩) ، وأبو يعلى (٧٠٠٨) ، وابن حبان (٤٢٤٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٧٩٦) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه بمعناه ابن ماجه (١٨٣٥) من طريق حفص بن غياث، عن هشام ابن عروة، به، بلفظ: أمرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصدقة، فقالت زينبُ امرأةُ عبد الله: أَيُجْزِيني من الصدقة أن أتصدقَ على زوجي، وهو فقير، وبني أخ لي أيتام، وأنا أنفق عليهم هكذا وهكذا، وعلى كل حال؟! قال: قال: "نعم".
قال: وكانت صَنَاعَ اليدين.
وسيأتي (٢٦٦٤٢) .
وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٢٦٦٧١) .
وفي الباب: عن امرأة عبد الله بن مسعود، وقد سلف برقمي (١٦٠٨٢) و (١٦٠٨٥) .
(٣) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن اختلف فيه على=