(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حمَّادُ بنُ أسامة. وأخرجه مسلم (١٠٠١) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٧٨ من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (١٤٦٧) و (٥٣٦٩) ، وأبو يعلى (٧٠٠٨) ، وابن حبان (٤٢٤٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٧٩٦) من طرق عن هشام بن عروة، به. وأخرجه بمعناه ابن ماجه (١٨٣٥) من طريق حفص بن غياث، عن هشام ابن عروة، به، بلفظ: أمرنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالصدقة، فقالت زينبُ امرأةُ عبد الله: أَيُجْزِيني من الصدقة أن أتصدقَ على زوجي، وهو فقير، وبني أخ لي أيتام، وأنا أنفق عليهم هكذا وهكذا، وعلى كل حال؟! قال: قال: "نعم". قال: وكانت صَنَاعَ اليدين. وسيأتي (٢٦٦٤٢) . وسيكرر بإسناده ومتنه برقم (٢٦٦٧١) . وفي الباب: عن امرأة عبد الله بن مسعود، وقد سلف برقمي (١٦٠٨٢) و (١٦٠٨٥) . (٣) حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، لكن اختلف فيه على=