ورواه عبد الرحمن بن مهدي - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٩١٦) ، وهو في "عمل اليوم والليلة" (٨٨) - عن سفيان الثور، عن زبيد اليامي، عن الشعبي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (٤١٨) من طريق الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن الشعبي، عن أم سلمة، به. وأخرجه البيهقي في "السنن" ٥/٢٥١ من طريق عطاء، عن الشعبي، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١١) ، وفي "الدعاء" (٤١٩) من طريق أبي بكر الهذلي، عن الشعبي، عن عبد الله بن شداد، عن ميمونة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأبو بكر الهذلي ضعيف. وأخرجه الطبراني أيضاً في "الدعاء" (٤٢٠) من طريق مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ومجالد بن سعيد ضعيف. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٧١: والمحفوط حديث منصور ومن تابعه. قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/١٦٠ عن هذا الحديث: فما له علَّةٌ سوى الانقطاع، فلعلَّ من صححه سهَّل الأمر فيه لكونه من الفضائل، ولا يقال: اكتفى بالمعاصرة، لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المتعاصرين، إذا كان النافي واسع الإطلاع، مثل ابن المديني. وسيرد برقمي: (٢٦٧٠٤) و (٢٦٧٢٩) . (١) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٢٦٥٢٢) ، إلا أن الإمام أحمد رواه هنا عن وكيع وحده.