وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠٦٤٤) ، ومن طريقه أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٩، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٨٥) . واختلف على ابن جُريج فيه: فأخرجه الشافعي في "مسنده" ٢/٢٦-٢٧ (بترتيب السندي) عن عبد المجيد - وهو ابن عبد العزيز بن أبي روّاد - والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٧ من طريق هشام بن يوسف الصنعاني، والنسائي في "الكبرى" (٨٩٢٦) - وهو في "عشرة النساء" (٤٠) - من طريق حجاج بن محمد، ثلاثتهم عن ابن جريج، به. وأخرجه معضلاً ومختصراً الشافعي ٢/٢٦ عن ابن أبي روّاد، عن ابن جريج، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، به. لم يذكر حبيب بن أبي ثابت ولا شيخيه. وأخرجه الطبراني ٢٣/ (٥٨٦) من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، به. لم يذكر شيخي وأخرجه ابن سعد مختصراً ٨/٩٠ من طريق أبي حيان التيمي، عن حبيب ابن أبي ثابت، قال: قالت أم سلمة: لما انقضت ... لم يذكر شيخي حبيب ولا أبا بكر بن عبد الرحمن. وسيأتي فيما بعده من طريق رَوْح، وبرقم (٢٦٦٢٣) مختصراً عن يحيى بن سعيد الأموي، كلاهما عن ابن جريج بمثل إسناد عبد الرزاق. وانظر (٢٦٥٢٩) و (٢٦٦٣٥) و (٢٦٧٢١) و (٢٦٧٢٢) . وقوله: "وأما الغيرة فيذهبها الله"، هو عند مسلم برقم (٩١٨) (٣) . وقوله: "إن شئتِ سبَّعتُ لك، وإن أُسبِّعْ لكِ أُسبِّعْ لنسائي" سلف بإسناد صحيح برقم (٢٦٥٠٤) .=