للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٦٢٠ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَبِيبُ ابْنُ (١) أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ (٢) ، أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ،


=قال السندي: قولها: أخبرتهم، أي: أهل المدينة.
فكذبوها: من التكذيب، أي: استبعاداً من أن تهاجر امرأة من أولئك العظماء، ولا يمنعوها من الهجرة.
ما أكذب الغرائب، أي: إن النساء الغريبات شأنُهن الكذبُ ونسبةُ نفسها إلى العظماء، افتخاراً بهم، لأنها لا تعرف لكونها امرأة غريبة، فيروج منها الكذب، بخلاف الرجال، لأنهم عادة يعرفون وإن كانوا غرباء، فلا يروج منهم الكذب في النسب.
حتى أنشأ ناسٌ منهم، أي: السَفر والتوقف إلى هذه المدة بناءً على أنها ما أثبتت ذلك بشهادة من كان من المهاجرين، ثم لعدم الحاجة إلى ذلك، وإلا فقد كان ذلك ممكناً.
فلما وضعت: على صيغة المتكلم، أي: بعد موتِ أبي سلمة.
مامثلي، أي: في كبر السن.
نكح: حتى أنكح أنا، موافقة لذلك.
فلا ولد فيّ، اي: فما بقي في بطني ولد يرغب أحد إليّ لأجله.
أين زُناب، أي: فيجدها عندها فينصرف.
فاختلَجها، أي: أخذها وسلَبها منها.
فقالت قريبة: ضُبط بالتصغير، وهي أخت أمِّ سلمة، أي: إن أم سلمة سكتت وأجابه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أختها.
ووأفقها، أي: وجد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُريبةَ عندها.
أخذها، أي: زينب، وهذا مقول القول.
(١) تحرف في (ظ٢) و (ق) إلى: ثنا، اختصار حدثنا.
(٢) قوله: بن عبد الرحمن بن الحارث، ليس في (م) .