للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (١)

٢٦٧٥٢ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ (٢) يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، أَنَّهَا كَانَتْ تُرَجِّلُ (٣) رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَتْ (٤) مَرَّةً: " كُنْتُ أُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي مِخْضَبٍ مِنْ صُفْرٍ " (٥)


(١) إسناده حسن، وهو مكرر (٩٧٦٥) دون زيادة قول زينب بنت جحش وسودة. وشيوخ أحمد هنا هم: حجاج: وهو ابن محمد المِصِّيصي، ويزيد بن هارون وإسحاق بن سليمان.
وأخرجه الحارث (٣٥٨) (زو ائد) عن يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى (٧١٥٨) من طريق إسحاق بن سليمان، به.
وأخرجه ابن سعد ٨/٢٠٧-٢٠٨، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٩) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/١٢٦ من طرق عن ابن أبي ذئب، به.
قال السندي: قوله: "هذه " أي: حَجَّتُكُنَّ هذه أو: هذه حَجَّتُكُنَّ.
"ثم ظهورُ الحُصُر" أي: ثم الاولى لكُنَّ لزوم البيت، والحُصُر بضمتين، وتسكَّن الصاد تخفيفاً: جمع ححير يُبسط في البيوت، ولعل المراد به تطييب أنفسهن بترك الحج بعد أن لم يتيسر، أو جواز الترك لهنَّ على المعنى الذي ذكرنا، لا النهي عن الحح، والله اعلم.
(٢) جاء في (ظ٢) و (ق) و (م) : عُبيد الله، مصغراً، وصوابه: عبد الله، مكبّر، كما هو فى (ظ٦) و (هـ) ونسختين من "أطراف المسند" فيما أشار إليه المحقق، وكذلك هو عند الرازي في "العلل" ١/٥٩.
(٣) في (ظ٦) : ترجِّلُ رأس.
(٤) في (ظ٦) و (ظ٢) : وقال.
(٥) إسناده ضعيف، لضعف عبد الله بن عمر العمري، وبقية رجاله ثقات=