للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٧٥٦ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا يَوْمَ جُمُعَةٍ (١) وَهِيَ صَائِمَةٌ، فَقَالَ: " أَصُمْتِ أَمْسِ؟ " قَالَتْ (٢) : لَا. قَالَ: " أَتُرِيدِينَ أَنْ تَصُومِي غَدًا؟ " قَالَتْ: لَا. قَالَ: " فَأَفْطِرِي " (٣)


= في "شرح معاني الآثار" ٢/٧٨، والبيهقي ٤/٣٠٢، والبغوي في "شرح السنة" (١٨٠٥) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
قال البخاري عقب روايته: وقال حماد بن الجعد، سمع قتادة، حدثني أبو أيوب، أن جويرية حدثته، فأمرها، فأفطرت.
قلنا: قد وصله الحافظ في "تغليق التعليق" ٣/٢٠٢-٢٠٣، وقال في "الفتح" ٤/٢٣٤: حماد بن الجعد فيه لين.
وأخرجه الطحاوي ٢/٧٨ من طريق حمَّاد بنِ سَلَمة، عن قتادة، به.
وسيرد بالأرقام: (٢٦٧٥٦) و (٢٧٤٢٢) و (٢٧٤٢٥) .
وقد سلف برقم (٦٧٧١) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، من طريق سعيد بن أبي عَروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، عنه، وذكرنا هناك أن الراجح حديث جويرية، فيما ذكره الحافظ في "الفتح" فانظره. وقد ذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السندي: قوله: "فأفطري" يدل على أن إفراد يوم الجمعة بالصوم مكروه لِما فيه من توهُّم التخصيص لِشَرَفه، والجمهور على هذا.
(١) قوله: يوم جمعة، ليس في (م) .
(٢) في (م) : فقالت.
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. بَهْز: هو أبن أسد العَمِّي، وهمّام: هو ابن يحيى العَوْذي.
وأخرجه أبو داود (٢٤٢٢) ، وأبو يعلى (٧٠٦٥) و (٧٠٦٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٧٨ من طرق عن همَّام، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.