ورواه عبد الجبار بن عمر- فيما أخرجه الطبراني ٢٣/ (٤٠٧) - عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن أبي المطاع، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: دخلت على أم حبيبة بنت أبي سفيان، فقالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في ثوب ملتحفاً به. وعبد الجبار ضعيف. ورواه الأوزاعي واختلف عليه كذلك: فرواه مبشر بن إسماعيل الحلبي، والحارث بن عطية، ومحمد بن كثير - فيما أخرجه أبو يعلى (٧٣٧٣) - عنه، عن يعيش بن الوليد، عن معاوية. ويعيش بن الوليد لم يسمع من معاوية. وخالفهم ابن حميد - فيما أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٤/٥٣- فرواه عَنه، عن يعيش بن الوليد، عن رجاء بن حيوة، قال: دخل معاوية بن أبي سفيان على أخته أم حبيبه فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في ثوب واحد ورأسه ينطف الماء، قال: ألا أراه يصلي هكذا؟ قالت: نعم، وهو الثوب الذي كان فيه ما كان. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٤٩، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات. وسيرد برقم (٢٧٤٠٢) . وسلف بلفظ صحيح في الرواية (٢٦٧٦٠) . (١) حديث صحيح على خطأ في إسناده، قال النسائي: لا نعلم أحداً تابع شعبة على قوله: أمِّ حبيبة، والصواب شُتَيْر بن شَكَل، عن حفصة. قلنا: وقد سلفت رواية حفصة برقم (٢٦٤٤٥) . وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠٨٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٤٩٢) =