للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٧٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ شَكَلٍ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ " (١)


=في روايته عن غير أهل بلده.
ورواه عبد الجبار بن عمر- فيما أخرجه الطبراني ٢٣/ (٤٠٧) - عن عطاء الخراساني، عن يحيى بن أبي المطاع، عن معاوية بن أبي سفيان، قال:
دخلت على أم حبيبة بنت أبي سفيان، فقالت: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في
ثوب ملتحفاً به. وعبد الجبار ضعيف.
ورواه الأوزاعي واختلف عليه كذلك:
فرواه مبشر بن إسماعيل الحلبي، والحارث بن عطية، ومحمد بن كثير - فيما أخرجه أبو يعلى (٧٣٧٣) - عنه، عن يعيش بن الوليد، عن معاوية.
ويعيش بن الوليد لم يسمع من معاوية.
وخالفهم ابن حميد - فيما أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٤/٥٣- فرواه عَنه، عن يعيش بن الوليد، عن رجاء بن حيوة، قال: دخل معاوية بن أبي سفيان على أخته أم حبيبه فإذا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي في ثوب واحد ورأسه ينطف الماء، قال: ألا أراه يصلي هكذا؟ قالت: نعم، وهو الثوب الذي كان فيه ما كان.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٤٩، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وسيرد برقم (٢٧٤٠٢) .
وسلف بلفظ صحيح في الرواية (٢٦٧٦٠) .
(١) حديث صحيح على خطأ في إسناده، قال النسائي: لا نعلم أحداً تابع شعبة على قوله: أمِّ حبيبة، والصواب شُتَيْر بن شَكَل، عن حفصة. قلنا: وقد سلفت رواية حفصة برقم (٢٦٤٤٥) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٠٨٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٤٩٢) =