فما تركتُهن: قال النووي: فيه أنه يحسن من العالم وممن يقتدي به أن يقول مثل ذلك، ولا يريد به تزكية نفسه، بل يريد حثّ السامعين على التخلّق بخلقه في ذلك، وتحريضهم على المحافظة عليه، وتنشيطهم لفعله. (١) لفظة "أبي" سقطت من (ق) و (م) . (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (١٢١٣٠) ، وأخرجه من طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٤٢٠) . وهو عند مالك في "الموطأ" ٢/٥٩٦-٥٩٧، وأخرجه من طريقه الشافعي في "مسنده" ٢/٦١ (بترتيب السندي) ، والبخاري (١٢٨١) و (٥٣٣٤) ، ومسلم (١٤٨٦) (٥٨) ، وأبو داود (٢٢٩٩) ، والترمذي (١١٩٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٢٠١، وفي "الكبرى" (٥٧٢٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٧٥-٧٦، وابن حبان (٤٣٠٤) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٣٧، والبغوي في "شرح السنة" (٢٣٨٩) . وأخرجه البخاري (٥٣٤٥) ، والطبراني ٢٣/ (٤٢١) من طريق سفيان الثوري، عن عبد الله بن أبي بكر، به.=