للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٨٢٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَأَبُو عَامِرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَقِيلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ ابْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَطَاءٍ (١) ، عَنْ مَيْمُونَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " لَا تَنْبِذُوا (٢) فِي الدُّبَّاءِ، وَلَا فِي الْمُزَفَّتِ (٣) ، وَلَا فِي الْحَنْتَمِ (٤) ، وَلَا فِي النَّقِيرِ " قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: " وَلَا فِي الْجِرَارِ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ " (٥)


= حبيب، ومسلم (٩٩٩) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٣١) ، وابنُ حبان (٣٣٤٣) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٧٩، وفي "شعب الإيمان" (٣٤٢٤) من طريق عمرو بن الحارث، كلاهما عن بكير بن عبد الله بن الأشج، به.
وعلَّقه البخاري (٢٥٩٤) ، وبإثر (٢٥٩٢) ، فقال: وقال بكر بن مضر، عن عمرو، عن بُكير، عن كُرَيْب مولى ابن عباس، أن ميمونة أعتقت ... فذكر الحديث هذا، وصورته مرسل.
قال الحافظ في "الفتح" ٥/٢١٩: لكن قد رواه ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، فقال فيه: عن كريب، عن ميمونة، أخرجه مسلم والنسائي من طريقه، وطريق بكر بن مضر المعلّقة وصلها البخاري في كتاب "بر الوالدين".
وسلف برقم (٢٦٨١٧) .
(١) في (ظ٢) و (ق) و (م) : وعطاء، والمثبت من (ظ٦) .
(٢) في (ظ٦) : لا تنتبذوا.
(٣) في (ظ٦) : ولا المزفت.
(٤) قوله: "ولا في الحنتم" ليس في (ظ٦) .
(٥) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل. ثم إنه اختُلف عليه فيه، كما سنبيّن ذلك في الرواية (٢٦٨٢٤) ، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو=