(٢) في (ظ٢) و (ق) : خفيه. (٣) إسناده ضعيف على نكارة في متنة. عمر بن إسحاق بن يسار- وهو من رجال "التعجيل" - قال فيه الدارقطني: ليس بالقوي. وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فسكت، وذكره ابن حبان وابن خلفون في "ثقاتهما". قلنا: وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين. أبو بكر الحنفي: هو عبد الكبير بن عبد المجيد. وأخرجه الدارقطني ١/١٩٩ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه بنحوه أبو يعلى (٧٠٩٤) من طريق أبي بكر الحنفي، به. وله شاهد لا يفرح به، منكرٌ مثلُه عن أبيّ بن عمارة أنه قال: يا رسول الله، أمسحُ على الخفين؟ قال: نعم، قال: يوماً؟ قال: نعم، قال: يومين؟ قال: نعم، قال: ثلاثة؟ قال: "نعم، وما شئت". وهو عند ابن أبي شيبة ١/١٨٧، وأبي داود (١٥٨) ، وابن ماجه (٥٥٧) ، والطحاوى في "شرح معاني الآثار" ١/٧٩، وغيرهم. وقد ضعّفه البخاري وأبو داود وغيرهما. وانظر "التلخيص الحبير" ١/١٦٢. وقد ساق الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٨٠-٨٤ عدداً من الأحاديث والآثار في توقيت المسح على الخفين، ثم قال: فهذه أقوال أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد اتفقت على ما ذكرنا من التوقيت في المسح على الخفين للمسافر وللمقيم، فلا ينبغي لأحدٍ أن يخالف ذلك. قلنا: وقد سلف ذكر توقيت المسح على الخفين عن عدد من الصحابة:=