وأخرجه الدارقطني ٣/٢٦٢ من طريق حماد بن زيد، عن أبي فزارة، عن يزيد بن الأصم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوَّج ميمونةَ حلالاً ... هكذا مرسلاً. وسلف برقم (٢٦٨١٥) . (١) إسناده حسن، سَعْد بن أوس، وبلال - وهو ابن يحيى - العَبْسي: روى لهما البخاري في "الأدب المفرد"، وأصحابُ السنن، وهما صدوقان، حسنا الحديث. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٤٧، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٤) و (٦٧) من طريقين عن سعد بن أوس، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٢٠ وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد ثقات. قال السندي: قوله: "إذا مَرِجَ الدِّينُ" كسمع، أي: فَسَد واختلط. "وظهرت الرغبة" أي: عن الخير إلى الشر. (٢) في (م) : سليمان، وهو خطأ. (٣) تحرفت في (م) إلى: بن. (٤) لفظة"أبي "سقطت من (م) .