(٢) إسناده ضعيف، ابنُ إسحاق - وهو محمد - مدلِّس، وقد عنعن، ومحمد بنُ عبد الله بن عمرو بن عثمان، ومحمد بن عبد الرحمن بن لَبيبَة: ضعيفان، وعُبيد الله بن أبي رافع: هو عبيد الله بن علي بن أبي رافع، َ ليّن الحديث. وقال الذهبي في "الميزان": صُويلح، فيه شيء. وإسحاق بن إبراهيم الرازي هو ختنُ سَلَمة بن الفضل من رجال "التعجيل" روى عنه جمع، وقال الحسيني في "الإكمال": فيه نظر، وقال أبو حاتم كما في "الجرح والتعديل" ٢/٢٠٨: سمعت يحيى بن معين أثنى عليه خيراً. وسلمة بنُ الفضل - وهو الأبرش - ضعيف، إلا أنه قوي في المغازي. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/١٣٨، وأبو يعلى (٧٠٩١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٥٥) من طريق جرير بن حازم، عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٨٠٩) . قال السندي: "فإذا فَشَا فيهم ولدُ الزَنى"، وذلك لأن الغالب من حال أولاد الزِّنى قلةُ الصَّلاح، وكثرةُ الفساد، فبذلك يستحقُّون العقاب، لا بمجرد كونهم أولادَ الزِّنى، فإنَّ هذا ليس فيما يُوجب عقابَهم، إذ ليس ذاك من أعمالهم، ويحتمل أن هذا كنايةٌ عن كثرة الزِّنى، وهي ممَّا تصلحُ لاستحقاقِ العقاب، والله أعلم. (٣) في (ظ٢) و (ق) و (م) : حدثنا، والمثبت من (ظ٦) .