وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٨٠-٨١، ومسلم (٢٢١١) ، والترمذي بإثر الحديث (٢٠٧٤) ، وابن ماجه (٣٤٧٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٨٥٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٢٩-٣٣٦) من طرق عن هشام، به. وفي الباب عن ابن عمر، وقد سلف برقم (٤٧١٩) وذكرنا هناك أحاديث الباب. قال السِّندي: قوله: أن نَبْرُدَها، من بَرَدَهُ، كَنَصَرهُ، والضمير المنصوب للحمَّى. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو أسامة: هو حمَّاد بن أسامة. وأخرجه ابنُ أبي شيبة ٣/٢٤، والبخاري (١٩٥٩) ، وأبو داود (٢٣٥٩) ، وابن ماجه (١٦٧٤) ، وابن خُزيمة (١٩٩١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٤٥) ، والدارقطني ٢/٢٠٤، والبيهقي في "السنن" ٤/٢١٧، وفي "السنن الصغير" (١٣٨٦) من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. وأخرجه عَبْدُ بنُ حُميد في "المنتخب" (١٥٧٤) ، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/١٩٥-١٩٦ من طريق معمر- وقد علقه البخاري عقب الحديث (١٩٥٩) - والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٣٦) من طريق عبدة بن سليمان، وابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٥٢ من طريق عبَّاد بن صهيب، ثلاثتهم عن هشام بن عروة، به. إلا أن معمراً قال في روايته: فقال أنسان لهشام أقَضَوْا أم لا؟ قال: لا أدري.