(١) قولها: عليَّ، ليس في (ظ٦) . (٢) في (م) : مَاتُوا. (٣) حديث صحيح، وهذا إسنادٌ رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سفيان- وهو طلحة بن نافع الواسطي- فمن رجال مسلم، وهو صدوق لا بأس به. وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٧٤ و١٠/١٩٣-١٩٤، وهنَّاد في "الزهد" (٣٤٩) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٧٥) ، وابنُ حِبَّان (٣١٢٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٢٦٨) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٦٣، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٩٥) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٥٦ وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وسلف برقم (١٤١٥٢) من طريق أبي الزبير، عن جابر، قال: دخل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوماً نخلاً ... فذكره دون قولها: قلت: يا رسول الله....، ولم يذكر أمَّ مبشّر في الإسناد. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢٢٥ بعد أن ذكر روايتي أبي سفيان وأبي الزبير عن جابر: وقول أبي الزبير عنه أشبه بالصواب.=