قال السندي: قوله: عن زينب أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَ، من التوريث. قيل: زينب هذه بنت جحش، لا زوجة عبد الله، والله أعلم. قولها: خِطَطَهن، ضُبط بكسر ففتح، أي: بيوتهن، أي: ليس لورثة الزوج إذا مات هو أن يأخذوا من المرأة البيت ويخرجوها منه، بل عليهم أن يخلوها في بيتها، وكان هذا الحكم مخصوصاً بالمهاجرين، وانقضى بانقضائهم، والله أعلم. (٢) في (م) : قالت، وفي (ظ٦) : عن أم كلثوم قالت. وهو خطأ. (٣) قوله: رأس، ليس في (م) . (٤) في رواية أبي داود: أن تُوَرِّث دورَ المهاجرين النساءُ. (٥) إسناده حسن من أجل كُلثوم، فقد ترجم له الحافظ في "تهذيبه" فقال: كلثوم بن المصطلق، وهو كلثوم بن علقمة بن ناجية بن المصطلق،=