ورواه أبو بكر الشافعي - فيما أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٥/٤٥٧- عن أحمد بن محمد القاضي البرتي، عن أبي معمر، عن عبد الوارث، عن أبي معاوية، عن محمد بن عبد الله، عن مسعر بن كدام، عن عبد العزيز بن عمر ابن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، عن أسماء، قالت: قال رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "هل في البيت إلا انتم يا بني عبد المطلب؟ " قلنا: لا يا رسول الله. قال: "إذا نزلَ بأحدكم همٌُّ، أو سَقَم، أو أَزْل، أو لأواء - قال: وذكر السادسة فنسيتها - فليقل: الله، الله رَبَّي، لا أُشرك به شيئاً". وقال الخطيب: هكذا رواه الشافعي عن البرتي، ووهم فيه، أن قدََّم محمد بن عبد الله على مسعر، وصوابه: عن أبي معاوية، وهو شيبان بن عبد الرحمن، عن مسعر، عن محمد. قلنا: والذي صوَّبه الخطيب هو ما قاله الدارقطني في "العلل" ٥/١٩٣. ورواه إسماعيل بن محمد الصفَّار وأبو سهل بن زياد القطان - فيما أخرجه الخطيب في "تاريخه" ٥/٤٥٧-٤٥٨- عن أحمد بن محمد، عن أبي معمر عبد الله بن عمر، عن عبد الوارث، عن شيبان، عن مسعر، عن محمد بن عبد الله، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جدّه، عن أسماء بنت عميس، قالت: جمع ... فذكره. قلنا: ومحمد بن عبد الله لم نقف له على ترجمة، وعبد العزيز بن مروان صدوق. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/٣٢٩- ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١٠٢٢٨) - والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٩٦) ، وفي "الدعاء" (١٠٢٩) ، والدولابي في "الكنى" ٢/٨٠ من طريق عبد الواحد بن زياد، عن مجمع بن يحيى، عن صَعب - أو صُعيب - العنزي، قال: سمعتُ أسماءَ بنت عُميس تقول: سمعتُ رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأذنيَّ هاتين يقول: "من أصابه هتمٌَ، أو غمٌّ، أو سقَمٌ، أو شِدَّةٌ، فقال: الله ربي لا شريك له، كشف ذلك عنه". =