للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدَّمَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أُغَيْلِمَةَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، عَلَى حُمُرَاتِنَا لَيْلَةَ الْمُزْدَلِفَةِ، فَجَعَلَ يَلْطَحُ أَفْخَاذَنَا، وَيَقُولُ: " أُبَيْنَى، لَا تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " لَا إِخَالُ أَحَدًا يَرْمِي حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ " (١)


=به
وأخرجه بنحوه الطبراني (١٢٢٩٧) من طريق قيس بن الربيع، عن موسى بن أبي عائشة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٦/٣٤٨ وزاد نسبته إلي عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وابن مردويه وأبي نعيم. وسلف مختصراً برقم (١٩١٠) .
وفي الباب عن عائشة سيأتي في "المسند" ٦/٢٣٢.
قوله: "يعالج"، قال السندي: أي: يلقى ويجد، لأجل أن لا يفوت عليه شيء مما جاء به جبريل.
وقوله: "ثم تقرأه "، قال: يحتمل النصب بتقدير "أن"، ويجوز رفعه على أنه استعمل في معنى المصدر مجازاً، وعلى الوجهين هو عطف على "جمعه"، وهو تفسير لقوله تعالي: "وقرآنه ".
(١) حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين، إلا أن الحسن بن عبد الله العرني لم يسمع من ابن عباس.
وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" ١/١٢٨-١٢٩، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (١٩٤٢) عن عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد. وانظر (٢٠٨٢) .
قوله: "أبيني"، في بعض النسخ: "ابني"، قال السندي: الظاهر أن الهمزة المفتوحة للنداء، و"بَنِي" جمع مضاف إلي الياء، والله تعالي أعلم.