للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدَّثَتْنِي أُمِّي، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَفِي بَيْتِهَا قِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ "، قَالَتْ: " فَشَرِبَ مِنَ الْقِرْبَةِ قَائِمًا "، قَالَتْ: فَعَمَدْتُ إِلَى فَمِ الْقِرْبَةِ فَقَطَعْتُهَا (١)


(١) إسناده ضعيف لجهالة البراء بن زيد، إذ لم يذكروا في الرواة عنه سوى عبد الكريم - وهو ابن مالك الجزري - ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال ابن حزم: مجهول، ثم إن عبد الكريم لم يسمع منه فيما قال علي ابن المديني، ونقله عنه ابن أبي حاتم في "المراسيل " ص١٣٤، وبقية رجاله
ثقات رجال الشيخين. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٧٤ من طريق أبي غسان، عن زهير، بهذا الإسناد.
وأخرجه مختصراً الدارمي (٢١٢٤) من طريق شريك، عن عبد الكريم، به.
وقد اضطرب فيه شريك:
فاخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٧٤، والطبراني في "الأوسط " (٦٥٨) من طريق شريك، عن حميد، عن أنس، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شرب من قربة معلقة، وهو قائم.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٣٣٥، وفي "الكبرى" (٥٢٦٣) من طريق حمَّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: كان لأمّ سُليم قَدَح من عيدان، فقالت: سقيتُ فيه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلَّ الشراب.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٥/٧٩، وقال: رواه أحمد والطبراني، وفيه البراء بن زيد، ولم يضعِّفه أحد، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وسلف من طريق سفيان الثوري، عن عبد الكريم الجزري، عن البراء بن زيد، عن أنس بن مالك في مسنده برقم (١٢١٨٨) ، وذكرنا هناك أن الصحيح في هذه القصة أنها وقعت لكبشة بنت ثابت الأنصارية، كما سيأتي في مسندها ٦/٤٣٤ بإسناد صحيح.
وسيرد بالرقمين (٢٧٤٢٨) و (٢٧٤٣٠) .=