وأخرجه الطيالسي (١٦٣٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٤٠٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٩٥، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/٣١١ من طريق سفيان، به، ولم يذكروا فيه: عن أبيه! والنَّهْيُ عن الطِّيَرَةِ ثابت من حديث أنس، وقد سلف برقم (١٢١٧٩) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. قال الشافعي في "السنن" ٢/٦٤: وكان العرب إذا لم تر طائراً سانحاً، فرأى طيراً في وكره، حرّكه من وكره ليطيّره، لينظر أيسلك طريق الأشائم، أو طريق الأيامن، فيُشبه قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أقِرُّوا الطير على مَكِناتها"، أي: لا تُحرِّكوها؟ فإنَّ تحريكَها وما تعملون به من الطِّيرة لا يصنعُ شيئاً، وإنما يصنعُ فيما تتوجَّهون له قضاءُ الله عزَّ وجلَّ. قال السندي: قولها: من اللحم، أي: لحم البُدْن. "عن الغلام شاتان ": أي: في العقيقة. (١) في (ظ٢) و (ق) و (م) : نقرع، والمثبت من (ظ٦) . (٢) أثرٌ في إسناده وهم، كما بيَّنَّا ذلك في الرواية (٢٧١٣٩) . وأخرجه ابن قانع في "معجمه" ١/٣٢٢ من طريق سفيان، بهذا الإسناد.