ورواه حماد بن زيد -فيما أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٨٤) - عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن أعمام المطلب، عن المطلب، به. قال البيهقي في "السنن" ١/٢٧٣: ورواية ابن عيينة أحفظ. ورواه عمرو بن قيس -فيما أخرجه عبد الرزاق (٢٣٨٧) ، ومن طريقه الطبراني ٢٠/ (٦٨٠) - وابن عم للمطلب -فيما أخرجه البخاري ٨/٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٠٩) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٤٦١- وزهير بن محمد العنبري -فيما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨١٤) ، وابن حبان (٢٣٦٤) ، والطبراني ٢٠/ (٦٨٧) - وسالم بن عبد الله الخياط- فيما أخرجه ابن قانع ٣/١٠١، (والطبراني ٢٠/ (٦٨٥) و (٦٨٧) - ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير- فيما أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٨٢) - خمستهم عن كثير بن كثير بن المطلب، عن أبيه، عن جده. ورواه أبو سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب -فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٠- عن أبيه، عن جده المطلب، به. ورواه أحمد بن حاتم بن مخشي -فيما أخرجه ابن قانع ٣/١٠٠، والطبراني ٢٠/ (٦٨٦) - عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن عباد بن المطلب، عن المطلب، به. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٠: وهو غريب من حديث عمرو بن دينار، لا أعلم أحداً جاء به عنهم غير أحمد بن حاتم، عن حماد بن زيد، وقول ابن عيينة أصحُّها. قلنا: جاء في "المغني" ٢/٢٤٤ لابن قدامة: ولا بأس أن يصلي بمكة إلى غير سترة، وروي ذلك عن ابن الزبير وعطاء ومجاهد، قال الأثرم: قيل لأحمد: الرجل يصلي بمكة ولا يستتر بشيء؟ فقال: قد روي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه صلى، وثَم ليس بينه وبين الطواف سترة. قال أحمد: لأن مكة ليست كغيرها، كأن مكه مخصوصة، وذلك لما روى =