وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٢٦١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" وفيه: عبد الرحمن بن عقبة مولى معمر، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يوثق، ولم يجرح، وبقية رجاله ثقات. وفي باب حلق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأسه في حجته، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب، سلف برقم (٤٨٨٩) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "لقد وجدت الليلة في أَنْساعي" هو بفتح فسكون، جمع نِسْعَة، بكسر فسكون، وهي التي تُنسج عريضة ليربط على صدر البعير. نَفِسَ: ضبط بكسر الفاء، كعلم، من نَفِسْتَ عليه بالشي: إدا لم تره له أهلاً. "أمكنك" أي: فانظر إلى مكانك منه. (١) حديث صحيح، ابنُ لهيعة -وهو عبد الله، وإن كان سيىء الحفظ- توبع، كما سيرد في الرواية التي بعدها. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح. أبو النضر: هو سالم بن أبي أمية. =