للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٢٥٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ قَيْسٍ (١) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا " (٢)


= ابن سعد، به. قال الحاكم: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، وهو من النوع الذي يطلبان للصحابي متابعاً في الرواية، على أنهما جميعاً قد خرجا مثل هذا.
وأخرجه ابن أبي عاصم (٢٤٥٣) ، وابن خزيمة (١٠٥٣) ، وابن حبان (٢٦٧٤) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٠٤٨) ، والحاكم ١/٢٦١ و٣٢٣، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٥٩-٣٦٠ من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، به. وفيه أنه صلى المغرب. قال الحاكم في الموضع الثاني: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وانظر حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٢٠١) .
وحديث عمران بن حصين السالف برقم (١٩٨٢٨) .
(١) في (ظ٢) و (ق) و (م) ورواية ابن الأثير في "أسد الغابة" (وهي من طريق الإمام أحمد) : أو عن سويد بن قيس، والمثبت من "أطراف المسند" ٥/٣٢٣، و"إتحاف المهرة" ١٣/٣١٧، وهو الصواب، والموافق لما في مصادر الحديث.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، ابن لهيعة -وهو عبد الله- إنما روى عنه يحيى بن إسحاق -وهو السيلحيني- قبل احتراق كتبه، وبقية رجال الإسناد ثقات.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٢٠٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن قانع في "معجمه" ٣/٧٦، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٠٤٦) من طريق يحيى بن إسحاق، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد ابن قيس، به.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الجهاد" (٦٧) ، وفي "الزهد" (٢٤٦) ، وفي=