وجزم موسى بن هارون وغيره بإدراجها. وأخرجه البخاري (٢٦٩٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩١٨) من طريق عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، عن إبراهيم بن سعد، به. دون زيادة الزهري. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩١٢٣) -وهو في "عشرة النساء" (٢٣٧) - والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٩١٩) ، والخطيب (٢١) (١٧) من طريق الزُّبيدي، و (١٦) من طريق إسحاق بن راشد، كلاهما عن الزهري، به. وأخرجه الطبراني في "الأوسط " (٩٢٠١) ، والخطيب (٢١) (١) و (٢) من طريق زَمْعة بن صالح، عن يعقوب بن عطاء، عن الزهري، به. وأخرجه الخرائطي (١٧٩) ، والطبراني ٢٥/ (٢٠٣) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٠٤) من طريق أسامة بن زيد، عن صالح بن كَيْسان، عن سعد ابن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أمِّ كلثوم بنت عقبة، به، دون الزيادة. أسامة بن زيد الليثي يهم. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢١٠ بعد أن أورد رواية أسامة بن زيد: والصحيحُ حديث أيوب السَّخْتِياني ومن تابعه، أي: عن الزُّهري، عن حُميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أمِّه أمِّ كلثوم بنت عقبة. وقد اقتصر عبد الوهّاب بن رُفَيْع على ذكر هذه الزيادة على أنها من كلام النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فوهم وهماً فاحشاً، وسيأتي بيان ذلك في موضعه عند الرواية (٢٧٢٧٥) . وقد رُوي هذا الحديث من طرق كثيرة عن الزُّهري ليست فيه هذه الزيادة، =