للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَكَانَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرُدَّتْ عَلَيْهِ هَدِيَّتُهُ، فَأَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيَّةَ مِسْكٍ (١) ، وَأَعْطَى أُمَّ سَلَمَةَ بَقِيَّةَ الْمِسْكِ وَالْحُلَّةَ (٢)


(١) في (ظ٦) و (ق) : من مسك.
(٢) إسناده ضعيف لضعف مسلم بن خالد: وهو الزنجي. ووالدةُ موسى ابن عقبة لم نقف لها على ترجمة، وقد اضطرب مسلم بن خالد في تعيينها.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
فرواه يزيد بن هارون-كما في هذه الرواية- وسعيد بن منصور -كما في "سننه" (٤٨٥) - الأزرقي -فيما أخرجه ابن سعد ٨/٩٥- وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير ويحيى الحِمَّاني- فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٢٠٥) -ومسدَّد- فيما أخرجه البيهقي في "السنن" ٦/٢٦ -ويحيى بن يحيى- فيما أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٨/٢٠٠- كلهم عن مُسلم بن خالد، بهذا الإسناد. لم ينسبوا أم كلثوم.
ورواه حسين بن محمد -كما في هذه الرواية- والصلت بن مسعود -فيما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٣٤٥٩) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/٢٨٥ -وابن وهب- فيما أخرجه الطحاري في "شرح مشكل الآثار" (٣٤٧) ، والحاكم ٢/١٨٨، والبيهقي في "السنن" ٦/٢٦-٢٧- وأسد ابن موسى- فيما أخرجه الطحاوي أيضاً (٣٤٨) ، كلهم عن مسلم، بالإسناد الثاني. إلا أنه وقع في مطبوع "الآحاد والمثاني": أم كلثوم، غير منسوبة، واستدركناه من "أسد الغابة" و"الإصابة" ٤/٤٩٠.
ورواه محمد بن المبارك وسعيد بن أبي مريم ويحيى بن بكير وكثير بن يحيى -فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٢٦) - كلهم عن مسلم بن خالد الزنجي، عن موسى بن عقبة، عن أمه أم كلثوم بنت أم سلمة، عن أم سلمة، قالت: لما دخل بي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ....
وقد أورده الهيثمي في "المجمع" ٨/٢٨٩، وقال: رواه الطبراني، وأم=