فرواه أبو نُعيم الفَضْل بن دُكَيْن -كما في هذه الرواية، وفيما أخرجه ابن سعد ٨/٤٥٧، والطبرانى في "الكبير" ٢٥/ (٣٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٣٠، وفي "الدلائل" ٦/٣٨١- ووكيع بن الجراح- فيما أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٥٢٧-٥٢٨، وأبو داود (٥٩١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٣٦٦) و (٣٣٦٧) ، والطبرانى ٢٥/ (٣٢٧) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/٣٨٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" (في ترجمة أم ورقة) -ومحمد بنُ فُضيل- فيما أخرجه أبو داود (٥٩٢) -وأشعث بن عطاف- فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢٢٥- ثلاثتهم عن الوليد بن عبد الله بن جُمَيْع، بهذا الإسناد. وفي رواية أبي نُعَيم (في غير المسند) ، وأشعث بن عطاف: عن جدَّةِ الوليد، وحدَها، وفي رواية محمد بن فضيل: عن عبد الرحمن بن خلَّاد وحدَه، لم يذكر جدَّة الوليد. ورواه عبد الله بن داود الخُرَيْبي-فيما أخرجه ابن خُزيمة (١٦٧٦) - عن الوليد بن عبد الله بن جُميع، عن ليلى بنتِ مالك، عن أبيها. وعن عبد الرحمن ابن خلَّاد، عن أمِّ ورقة. لكن وقعت رواية عبد الله بن داود عند الحاكم ١/٢٠٣، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٤٠٦ و٣/١٣٠، وفي "السنن الصغير" ١/٢١٧-٢١٨: عن ليلى بنت مالك وعبد الرحمن بن خلاد، عن أم ورقة، ليس فيه: عن أبيها. وفيه: وأمر أن يُؤذن لها وتقام، وَتَؤُمَّ أهل دارِها في الفرائض وستأتي في الحديث الذي بعده قال الحاكم: قد احتجَّ مسلم بالوليد بن جُميع، وهذه سنة غريبة، لا أعرف في الباب حديثاً مسنداً غير هذا، وقد روينا عن عائشة أنها كانت تؤذِّن وتقيم وتؤمُّ النساء. ورواه عبد العزيز بن أبان- فيما ذكر المِزِّي في "التحفة" ١٣/١١٠- عن الوليد، عن عبد الرحمن بن خلَّاد، عن أبيه، عن أمِّ ورقة. وعبد العزيز بن أبان متروك. =