وانظر ما بعده. قال السندي: قولها: أمرّض، من التمريض، أي: أخدمهم. يُهدي: من الإهداء بمعنى الإرسال، أي: يرزق لي. "قَرَّي "، أي: اثبتي في بيتك، من القرار. (١) إسناده ضعيف لجهالة جدَّة الوليد. وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٤٠٣، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٤/٢٣٠ من طريق أبي أحمد الزُّبيري، عن الوليد بن جُميع، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله. قلنا: وفي إمامة المرأة بالنساء غيرُ هذا الحديث حديثُ عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فقد روى عبد الرزاق (٥٠٨٦) ، والدارقطني ١/٤٠٤، والبيهقي ٣/١٣١ من حديث أبي حازم ميسرة بن حبيب، عن رائطة الحنفية، عن عائشة أنها أمتهن، فكانت بينهن في صلاة مكتوبة وروى ابن أبي شيبة ٢/٨٩، من طريق ابن أبي ليلى، والحاكم ١/٢٠٣-٢٠٤ من طريق ليث بن أبي سليم كلاهما عن عطاء، عن عائشة أنها كانت تؤم النساء، فتقوم معهن في الصف لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ الحاكم: عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقوم وسطهن. =