للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٢٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي، عَنْ أُمِّ وَرَقَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَتْ قَدْ جَمَعَتِ الْقُرْآنَ، " وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَهَا أَنْ تَؤُمَّ أَهْلَ دَارِهَا "، وَكَانَ لَهَا مُؤَذِّنٌ، وَكَانَتْ تَؤُمُّ أَهْلَ دَارِهَا (١)


= ورواه جعفر بن سليمان -فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/٢٢٥- عن أبي خلَّاد الأنصاري، عن أمِّ ورقة. قال الدارقطني: وأبو خلَّاد هذا يشبه أن يكون عبد الرحمن بن خلاد.
وانظر ما بعده.
قال السندي: قولها: أمرّض، من التمريض، أي: أخدمهم.
يُهدي: من الإهداء بمعنى الإرسال، أي: يرزق لي.
"قَرَّي "، أي: اثبتي في بيتك، من القرار.
(١) إسناده ضعيف لجهالة جدَّة الوليد.
وأخرجه الدارقطني في "السنن" ١/٤٠٣، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٤/٢٣٠ من طريق أبي أحمد الزُّبيري، عن الوليد بن جُميع، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
قلنا: وفي إمامة المرأة بالنساء غيرُ هذا الحديث حديثُ عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما، فقد روى عبد الرزاق (٥٠٨٦) ، والدارقطني ١/٤٠٤، والبيهقي ٣/١٣١ من حديث أبي حازم ميسرة بن حبيب، عن رائطة الحنفية، عن عائشة أنها أمتهن، فكانت بينهن في صلاة مكتوبة وروى ابن أبي شيبة ٢/٨٩، من طريق ابن أبي ليلى، والحاكم ١/٢٠٣-٢٠٤ من طريق ليث بن أبي سليم كلاهما عن عطاء، عن عائشة أنها كانت تؤم النساء، فتقوم معهن في الصف لفظ ابن أبي شيبة، ولفظ الحاكم: عن عائشة أنها كانت تؤذن وتقيم وتؤم النساء وتقوم وسطهن. =