للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

° ٢٧٢٩٦ - قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي (١) عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُ: ذَكَرَ مَرْوَانُ فِي إِمَارَتِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ أَنَّهُ يُتَوَضَّأُ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ


= ورواه حماد بن زيد، عن هشام، واختلف عليه فيه:
فرواه سليمان بن حرب ومحمد بن الفضل وخلف بن هشام -فيما أخرجه الحاكم ١/١٣٦- عن حماد بن زيد، عن هشام بن عروة أن عروة كان عند مروان بن الحكم، فسئل عن مسِّ الذَّكَر، فلم يَرَ به بأساً، فقال عروة: إن بسرة بنت صفوان حدثتني أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إذا أفضى أحدكم إلى ذَكَرِه، فلا يصلِّ حتى يتوضأ" فبعث مروان حرسياً إلى بسرة، فرجع الرسول، فقال: نعم. قال الحاكم: هكذا ساق حمادُ بنُ زيد هذا الحديث، وفيه ذكر سماع عروة من بسرة.... وانظر تتمة كلامه.
وأخرج الدارقطني في "السنن" ١/١٤٨، والبيهقي ١/١٣٨ قول عروة المتقدم: إذا مس ذكره أو أنثييه ...
ورواه همَّام بنُ يحيى عن هشام، واختُلف عليه فيه:
فرواه الخصيب -فيما أخرجه الطحاوي ١/٧٣- عن همام بن يحيى، عن هشام، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عروة، عن بسرة.
ورواه حجاج بن المنهال -فيما أخرجه ابن أبي عاصم (٣٢٣٣) - عن همام، عن هشام، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عروة، عن مروان، عن بُسْرة ...
ورواه أبو الزِّناد فيما أخرجه الترمذي (٨٤) عن عروة، عن بسرة، نحوه.
وقد ذكر الدارقطني في "العلل" غير هذه الطرق، فانظرها.
وسلف بالحديثين قبله.
(١) في (ظ٦) و"أطراف المسند": وأخبرني. قلنا: وهما سواء.