للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَوْقَ ثَلَاثٍ، إِلَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَى زَوْجِهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا، لَا تَلْبَسُ ثَوْبًا (١) مَصْبُوغًا إِلَّا ثَوْبَ عَصْبٍ، وَلَا تَكْتَحِلُ، وَلَا تَطَّيَّبُ إِلَّا عِنْدَ أَدْنَى طُهْرَتِهَا (٢) نُبْذَةً مِنْ قُسْطٍ وَأَظْفَارٍ (٣) " (٤)

٢٧٣٠٥ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: " كَانَ ـ تَعْنِي رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَخَذَ عَلَيْنَا


(١) قوله: ثوباً، ليس في (ظ٢) و (ق) .
(٢) في (ظ٦) و (ق) : طهرها.
(٣) عند مسلم: أو أظفار.
(٤) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر (٢٠٧٩٤) ، غير أن شيخ أحمد هنا هو عبد الله بن نمير.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٨٠-٢٨١، ومسلم (٩٣٨) (٦٦) ، ١٢/١١٢٨، وابن ماجه (٢٠٨٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١٣٩) من طريق ابن نمير، بهذا الإسناد.
وقد سلف تخريجه عند الرواية (٢٠٧٩٤) ونزيد عليه: ما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠١٠) من طريق عبّاد المهلبي، والبيهقي في "السنن الصغير" ٣/١٦٤، وفي "معرفة السنن والآثار" ١١/٢٢٢ من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن هشام بن حسان، به.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢١٣٥) عن هشام بن حسان، عن حفصة، عن أمِّ عطيَّه موقوفاً.
وأخرجه البخاري (٥٣٤١) من طريق أيوب، عن حفصة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٢٠٤ من طريق عاصم الأحول، عن حفصة، عن أم عطية، موقوفاً.
وفي الباب عن عائشة، سلف برقم (٢٤٠٩٢) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.