وأخرجه البخاري (١٣٠٦) ، ومسلم (٩٣٦) (٣١) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/١٤٩، وفي "الكبرى" (٧٨٠٣) ، والبيهقي ٤/٦٢ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية، قالت: أخذ علينا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن لا ننوحَ، فما وفَتْ منا امرأة غيرُ خمسِ نسوةٍ ... فذكرهن. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/١٤٨-١٤٩، وفي "الكبرى" (٧٨٠٢) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية، قالت: لما أردتُ أن أُبايعَ رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلت: يا رسولَ الله أن امرأة أسعدتني في الجاهلية، فأنهب فأسعدُها، ثم أجيئك فأبايعك. قال: "أذْهَبِي فأَسْعِدِيها". قالت: فذهبت فأسعدتُها ثم جئتُ فبايعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (١١٠) من طريق ابن عون، و (١١١) من طريق سعيد بن عبد الرحمن، كلاهما عن محمد بن سيرين، به. بنحو حديث حماد بن زيد، عن أيوب. وسلف نحوه برقمي (٢٠٧٩٦) و (٢٧٢٩٨) . (١) في (م) : أبو عبد الرحمن. (٢) في (ظ٦) : وبرسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.