وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٦/٧٤، وفي "الكبرى" (٥٣٥١) من طريق ابن أبي ذئب، والطبراني ٢٤/ (٩١١) من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، كلاهما عن الزُّهري، به. قرن النسائي بالزُّهري يزيدَ بنَ عبد الله بن قُسَيْط. وأخرجه الطبرانى ٢٤/ (٩١٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٦ و٦٦، من طريق ابن أبي ذِئْب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سَلَمة، به، قرنا بأبي سلمة محمدَ بنَ عبد الرحمن بن ثَوْبان، وقرن الطبراني بالحارث يزيدَ بنَ عبد الله بن قُسَيْط. وأخرجه النسائي كذلك من طريق ابن أبي ذئب (جمعه إلى الطريق السالفة) عن الحارث بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن فاطمة، به. وأما إنكار عائشة ذلك على فاطمة بنت قيس: فقد أخرج البخاري (٥٣٢٥-٥٣٢٦) ، ومسلم (١٤٨١) (٥٤) ، وأبو داود (٢٢٩٣) ، والبيهقي ٧/٤٣٢ من طريق سفيان الثوري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، قال: قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترينَ إلى فلانة بنت الحكم، طلَّقها زوجها البتَّة، فخرجت، فقالت: بئس ما صَنَعَتْ. قال: ألم تسمعي قول فاطمة؟! قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث. وأخرج البخاري (٥٣٢٣-٥٣٢٤) ، ومسلم (١٤٨١) من طريق شعبة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٦٩ من طريق بشر بن عمر، كلاهما عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عايثة، أنها قالت: ما لفاطمة؟ ألا تتقي اللهَ في قولها: لا سُكْنى ولا نَفَقَة؟ وأخرج مسلم (١٤٨١) (٥٢) ، والبيهقي ٧/٤٣٢-٤٣٣ من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، قال: تزوَّج يحيى بنُ سعيد بن العاص بنتَ عبد الرحمن بن=