للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ عَلَى مَنْ كَانَتْ لَهُ رَجْعَةٌ " (١)

٢٧٣٤١ - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ، أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلَاثِ تَطْلِيقَاتٍ، فَزَعَمَتْ أَنَّهَا جَاءَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَفْتَتْهُ فِي خُرُوجِهَا مِنْ بَيْتِهَا، " فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلَ إِلَى بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى "، فَأَبَى مَرْوَانُ أَنْ يُصَدِّقَ حَدِيثَ فَاطِمَةَ فِي خُرُوجِ الْمُطَلَّقَةِ مِنْ بَيْتِهَا، وَقَالَ عُرْوَةُ: أَنْكَرَتْ عَائِشَةُ ذَلِكَ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ (٢)


(١) حديث صحيح دون قوله: "يا بنتَ آلِ قَيْس، إنَّما السُّكْنى والنفقة على من كانت له رجعة". وقد فصَّلْنا القولَ فيه في الرواية (٢٧١٠٠) . مجالد -وهو ابن سعيد- تُوبع، وهُشيم -وهو ابن بَشير، وإن لم يصرح بالسماع- توبع كذلك.
وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٩٣٦) من طريق حماد بن زيد و (٩٣٧) من طريق شعبة، كلاهما عن مجالد، بهذا الإسناد.
وسيرد من طريق هشيم، عن مجالد وآخرين برقم (٢٧٣٤٢) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجَّاج: هو ابن محمد المصيصي.
وأخرجه مسلم (١٤٨٠) (٤٠) ، وأبو داود (٢٢٨٩) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٢٠٨، وفي "الكبرى" (٥٧٤٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٦٦ و٦٩، وابن حبان (٤٢٨٩) ، والبيهقي ٧/٤٣٢ و٤٧٢، وابنُ عبد البَرّ في "الاستذكار" ١٨/٧٠، وفي "التمهيد" ١٩/١٤٠ من طرق، عن لَيْث، به.=