للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِثْلَهُ (١)

٢٧٤٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَاشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ فَتَشَاوَرَ نِسَاؤُهُ


(١) هو مكرر (٢٧٠٨٣) ، إلا أن شيوخ أحمد هنا هم: أبو كامل مظفر بنُ مُدرك ويزيد بن هارون وعفَّان بن مسلم الصفَّار، وشيخ عبد الله بن أحمد: هو محمد بن بكار الرَّيَّان. وقد سلف الكلامُ عليه وبيانُ علته هناك.
وأخرجه ابن سعد ٨/٢٨٢ عن عفَّان، بهذا الإسناد. وجاء عنده: تسلمي -بالميم- وقرن بعفان إسحاق بن منصور.
وأخرجه ابن حبان (٣١٤٨) من طريق محمد بن بكار، بهذا الإسناد. وجاء عنده: تسلمي بالميم كذلك، ثم تكلف لتأويلها، قلنا: هو تصحيف وقع له، فتأوَّل له شرحاً، وقد نبَّه على ذلك الحافظ في "الفتح" ٩/٤٨٨.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" (٥٠٨٨) و (٥٠٨٩) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٧٥، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٦٩) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/١٨٧، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٣٨ من طرق عن محمد بن طلحة، به. وجاء عند الطبراني والطحاوي: تسكني بدل: تسلَّبي. وهو تصحيف.
قال البيهقي: لم يثبت سماع عبد الله بن شداد من أسماء، وقد قيل فيه:
عن أسماء، فهو مرسل، ومحمد بن طلحة ليس بالقوي. وتعقَّبه الحافظ في "الفتح" ٩/٤٨٧ بقوله: وهذا تعليل مدفوع، فقد صححه أحمد، لكنه قال: إنه مخالف للأحاديث الصحيحة في الإحداد.
قال السندي: قوله: "تسلَّبي ثلاثاً" أي: البسي ثوب الحداد ثلاثاً، وهو السِّلاب.
"ثم اصنعي ما شئت" أي: مما يفعله أهل الميت، وإلا فثياب الإحداد لا بد أن تستمر إلى حد العدة، والله أعلم.