(٢) عند عبد الرزاق ومن أخرجه من طريقه: لعزيمة. (٣) هذا إسناد الصواب فيه أنه مرسل، فيما ذكر ابنُ أبي حاتم في "العلل" ٢/٣٣٢، فقال: سألتُ أبي وأبا زُرعة عن حديث رواه عبد الرزاق، عن معمر، عن الزُّهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أسماء بنت عميس ... فذكر الحديث، فقالا: هذا خطأ، رواه يونس بن يزيد وشعيب بن أبي حمزة وغيرهما، عن الزُّهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... وهذا صحيح. قلنا: لكن صححه ابن حبان والحاكم والذهبي والحافظ في "الفتح" ٨/١٤٨. وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٧٥٤) ، ومن طريقه أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٣٥) ، وابن حبان (٦٥٨٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٧٢) ، والحاكم ٤/٢٠٢، وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٥١٠ من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فذكره مرسلاً. وأخرجه أيضاً من طرق عن الزهري، بمثل سابقه مرسلاً.=