للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٤٧٠ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُبَيْدِ (١) بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: قَالَتْ أَسْمَاءُ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ بَنِي جَعْفَرٍ تُصِيبُهُمُ الْعَيْنُ أَفَأَسْتَرْقِي لَهُمْ؟ قَالَ: " نَعَمْ فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقٌ الْقَدَرَ لَسَبَقَتْهُ الْعَيْنُ " (٢)


=وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/٣٣، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وفي الباب عن عائشة، سلف بإسناد صحيح برقم (٢٤٢٦٣) ولفظه: لَدَدْنا رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مرضه، فأشار ألا تلدوني -قلت: كراهية المريض الدواء- فلما أفاق قال: "ألم أنهكم ألا تلدوني؟ " قال: "لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ غير العباس، فإنه لم يشهدكنَّ".
وانظر حديث العباس السالف برقم (١٧٨٤) .
قال السندي: قوله: "ليقرفني به"، بقاف وراء وفاء، من باب ضرب، أي:
ليرميني به، والمراد ليبتليني به، فإن المبتلى ببلية يُرمى بها، فكأن الذي ابتلاه رماه به، والله أعلم.
(١) في (م) : عبيد الله، ويقال له كذلك.
(٢) حديث حسن، عروة بن عامر -وهو المكِّي- روى عنه جمعٌ، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقيل: له صحبة، والصحيح أنه تابعي، وعُبيد -ويقال: عُبيد الله- بن رِفاعة الزُّرَقي مختلف في صحبته كذلك، وقد روى عنه جمع، وذكره ابنُ حِبَّان في "ثقاته"، وقال العجلي: تابعي ثقة. وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وقد اختلف فى إسناده على عمرو بن دينار:
فرواه سفيان بن عيينة- كما في هذه الرواية، وفيما أخرجه الحميدي
(٣٣٠) ، وابن أبي شيبة ٨/٥٦، والترمذي (٢٠٥٩) ، وابن ماجه (٣٥١٠) ،
وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣١٤٦) ، والطبراني في "الكبير"=