(٢) قوله: مثل، ليس في (ظ٦) . (٣) قوله: ريح، ليس في (ظ٢) ولا (ق) . (٤) حديث صحيح بشواهده دون قوله: "ألف سنة للراكب المستعجل ... " وقوله: "يعرفه بها الأولون والآخِرون يقولون: فلان عليه طابع الشهداء"، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه؛ خالد بن دُرَيْك لم يدرك أبا الدرداء. وبقية رجال الإسناد ثقات. أبو سعيد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري مولى بني هاشم. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٢٨٥، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات، إلا أن خالد بن دُرَيْك لم يسمع من أبي الدرداء، ولم يُدْركه. وأخرجه الحارث في "مسنده" (٣٤٤) (زوائد) من طريق زائدة بن قدامة، عن الأعمش، عن شِمْر بن عطيّة، عن أبي الدرداء مرفوعاً بلفظ: "مَنْ صامَ في سبيل الله، جعلَ اللهُ بينه وبين النارِ خندقاً كما بين السماء والأرض". وشِمْرُ بن عطية لم يدرك أبا الدرداء. وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٥٩٨) ، وفي "الصغير" (٤٤٩) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أمِّ الدرداء، عن أبي الدرداء، بمثل لفظ سابقه. وشَهْر بنُ حَوْشب ضعيف. وأخرج الطبراني في "الأوسط" (٥٥٢٩) من طريق صدقة بن موسى=