وأخرجه بتمامه ومطولاً ومختصراً عبد الرزاق (٢٠١٥٧) ، والحميدي (٣٩٣) و (٣٩٤) ، وابن أبي شيبة ٨/٥١١، وعبد بن حُميد (٢١٤) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٤٦٤) ، والترمذي (٢٠٠٢) و (٢٠١٣) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٧٨٢) ، وفي "الآحاد والمثاني" (٢٠٤١) ، والبزار (١٩٧٥) "زوائد"، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/٢٧، وابن خزيمة -كما في "إتحاف المهرة" ٢/٦١٨- والخرائطي في "مكارم الأخلاق" ص ١٠، وابن حبان في "صحيحه" (٥٦٩٣) و (٥٦٩٥) ، وفي "روضة العقلاء" ص ٢١٥، والآجري في "الشريعة" ص ٣٨٣، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٤٤٥) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٩٣، وفي "شعب الإيمان" (٨٠٠٢) ، وفي "الأسماء والصفات" (١٠٥٠) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤٩٦) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال البزار: حسن الإسناد. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/٢٣، وقال: رواه الترمذي باختصار، ورواه البزار ورجاله ثقات. وقوله: "من أُعطي حظَّه من الرِّفْق أعطي حظه من الخير" له شاهد صحيح من حديث عائشة، سلف برقم (٢٥٢٥٩) ، وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. وقوله: "ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن"، سلف بإسناد صحيح برقم (٢٧٤٩٦) . وسيرد برقم (٢٧٥٥٥) .