وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٤٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٦٤) ، وفي "مسند الشاميين" (١٤٢٦) ، وتمَّام في "فوائده" (٧٩١) (الروض البسام) من طريق محمد بن مهاجر، عن أبيه مهاجر مولى أسماء بنت يزيد، عن أسماء بنت يزيد، به. وهذا إسناد حسن، مهاجر مولى أسماء روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/٣١١، وقال: رواه أحمد، وفيه شَهْر بنُ حَوْشب، وهو ضعيف، وقد وُثّق. وسيرد برقم (٢٧٥٨٩) . وفي باب تسليمه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على النساء عن جرير بن عبد الله، سلف برقم (١٩١٥٤) وذكرنا هناك تتمة أحاديث الباب. قال السندي: قوله: "تطول أيمتها"، أي: جلوسها بلا زوج. "وتعنس ": من عنست الجارية، من باب نصر، إذا خرجت من عداد الأبكار، من طول مكثها في منزل أهلها. (١) إسناده ضعيف، مُهاجر -وهو ابن أبي مسلم الأنصاري، وإن روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "ثقاته"- قد انفردَ به، ومثلُه لا يُحتمل تفرُّده، ثم أنه معارَضٌ بحديث صحيح، كما سيأتي في التخريج، وبقية رجال الإسناد ثقات. ابن أبي غَنِيَّة: هو عبد الملك بن حميد.=