جاء في مطبوع "شرح مشكل الآثار": حدثنا ابن أبي غنية عن عبد الملك، ولفظ (عن) مقحم، والصواب حذفه. وأخرجه أبو داود (٣٨٨١) ، وابن أبي عاصم (٣٣٥١) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٦٤، وفي "السنن الصغير" (٢٨٧٦) من طريقين عن محمد بن مهاجر، به. وأخرجه ابن ماجه (٢٠١٢) ، وابن أبي عاصم (٣٣٥٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٤٦، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٦٥٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٤٦٢) ، وفي "مسند الشاميين " (١٤٣٠) من طريق عمرو بن مهاجر، عن أبيه مهاجر، به. وسيرد برقمي (٢٧٥٨٥) و (٢٧٥٩٠) . ويعارضه حديث جدامة بنت وهب، السالف برقم (٢٧٠٣٤) ، وهو عند مسلم (١٤٤٢) ، ولفظه: "لقد هممتُ أن أنهى عن الغِيلة حتى ذكرتُ أن فارس والروم يصنعون ذلك، فلا يضرُّ أولادهم". قال السندي: قوله: "فإن قتل الغيل"، بفتح فسكون: جماع المرضعة، وإضافة الغَيْل إليه، من إضافة المصدر إلى فاعله، أي: إن الغيل يقتل الرضيع، ولا يظهر ذلك القتل في أول الأمر، إلا أنه يظهر بعد أن يصير الرضيع رجلاً فارساً، فيصيبه ذلك القتل فيسقط عن فرسه ويموت.