(٢) قوله: فيه، ليس في (ق) . (٣) إسناده ضعيف، زياد بن أبي سودة ذكره الذهبي في "الميزان"، وقال: في النفس شيء من الاحتجاج به، وأورد له هذا الحديث، وقال: هذا حديث منكر جداً، ثم نقل عن عبد الحق قولَه فيه: ليس هذا الحديث بقوي، وقولَ ابن القطان: زياد وعثمان ممّن يجب التوقف في روايتهما، وقال الحافظ في "الإصابة" (في ترجمة ميمونة) : فيه نظر. قلنا: ثم إنه قد اختلف فيه: فرواه عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي -كما في هذه الرواية والتي تليها، وفيما أخرجه ابن ماجه (١٤٠٧) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٦١٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٥٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٤٧١) ، والضياء المقدسي في "فضائل بيت المقدس" (١٧) ، والمِزِّي في "تهذيب الكمال" (في ترجمة زياد بن أبي سودة) -وصدقة بن صدقة- فيما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٤٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٥٦) ، كلاهما عن ثور بن يزيد الحمصي، بهذا الإسناد. قال الضياء المقدسي: هذا هو المشهور. قلنا: وصوَّب الحافظ ابنُ حجر هذا الإسناد في "المطالب العالية" ٧/١٧٧. ورواه أصبغ بن يزيد -فيما أخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٤٧٢) - عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن ميمونة، لم يذكر أخا زياد بن أبي سودة. ورواه عمر بن الحصين، عن يحيى بن العلاء -فيما أخرجه الضياء المقدسي (١٦) - عن ثور بن يزيد، عن زياد بن أبي سودة، عن أبي أمامة، عن ميمونة=