وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٤٥) عن معمر، عن الزهري، السائب بن يزيد قال: لقي عمر بن الخطاب عبد الله بن السعدي ... فذكره. وانظر الحديث رقم (١٣٦) و (٣٧١) . العُمالة - بالضم -: أجرة العمل، وبفتح العين: العمل نفسه، فتموَّله: أي اجعله لك مالاً. غير مشرف: غير متطلع إليه، ولا طامع فيه. (١) في (ق) وحاشية (ص) : " عنهما ". والحديث إسناده ضعيف، صالح - وهو ابن أبي الأخضر - ضعيف، وربيعة بن دراج مختلف في سماع الزهري منه، وبعضهم رجح أنه من مسلمة الفتح وأنه عاش إلى عهد عمر، وقيل: قتل يوم الجمل، فهو على هذا منقطع أيضاً، وأُدخل بينهما راوٍ آخر، فكلمة " حدثني ربيعة بن دراج " في هذا الإسناد وهم، ولعله من صالح بن أبي الأخضر، كما قال الشيخ أحمد شاكر، وسيأتي الحديث برقم (١٠٦) ، من طريق معمر عن الزهري، فقال: عن ربيعة. وانظر " علل الدارقطني " ٢ / ١٤٩، و" تعجيل المنفعة " رقم (٣١٠) ، و" الإصابة " رقم الترجمة (٢٥٩٧) . وأخرجه الطحاوي في " شرح معاني الآثار " ١ / ٣٠٣ من طريق عقيل بن خالد، عن الزهري، عن حرام بن دراج، عن علي. كذا سماه هنا: حراماً.