قوله: "بال"، قيل: على حقيقته، وقيل: مجاز -وهو الأصح- عن سد الشيطان أذنه عن سماع الأذان أو صياح الديك ونحوه مما يقوم بسماعه أهل التوفيق، والله تعالى أعلم. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد العزيز: هو ابن عبد الصمد العَمي، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومسروق: هو ابن الأجدع. وأخرجه مسلم (٢١٠٩) ، وأبو يعلى (٥١٠٧) من طريق عبد العزيز، بهذا الإسناد. وسيأتي برقم (٤٠٥٠) . وانظر (٣٨٦٨) . وفي الباب عن ابن عباس عند البخاري (٥٩٦٣) ، ومسلم (٢١١٠) (١٠٠) ، تقدم برقم (٢٨١١) . وعن ابن عمر عند البخاري (٤٩٥١) ، ومسلم (٢١٠٨) (٩٧) ، سيأتي برقم (٤٤٧٥) . وعن عائشة عند البخاري (٦١٠٩) ، ومسلم (٢١٠٧) (٩١) ، سيرد ٦/٣٦. قوله: " المصورون"، أي: صور ذوي الأرواح. والمراد هنا من يصور ما يعبد من دون الله وهو عارف بذلك قاصد له، وأما من لا يقصد ذلك فإنه يكون عاصياً بتصويره فقط. انظر "الفتح" ١٠/٣٨٣.