للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَالَ فِي أُذُنِهِ أَوْ: " فِي أُذُنَيْهِ " (١)

٣٥٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ:


(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عبد العزيز بن عبد الصمد: هو العمي، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/٢٠٤، وأبو يعلى (٥١٠٦) ، وابن خزيمة (١١٣٠) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٧١، والبخاري (١١٤٤) ، وابن خزيمة (١١٣٠) ، والشاشي (٦٠٣) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٥، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٣٢٠، والبغوي (٩٢٨) من طرق عن منصور، به.
وأخرجه أبو يعلى (٥٠٩١) من طريق حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي وائل، به.
وأخرجه أبو عوانة ٢/٢٩٦، وابن حبان (٢٥٦٢) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/٢٢٤ من طريق علي بن حرب، عن القاسم بن يزيد الجَرمي، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود. وعند ابن حبان: قال سفيان: هذا عندنا يشبه أن يكون نام عن الفريضة.
وذكر نحوه مطولا الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٦٢، وقال: قلت: هو في الصحيح باختصار، رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه عمرو بن الحصين، وهو ضعيف.
ورواه المروزي في "قيام الليل" ص ٤٤ موقوفاً على ابن مسعود، بلفظ: حسب الرجل من الخيبة أو من الشر أن ينام حتى يصيح وقد بال الشيطان في أذنه فلم يذكر الله ليلة حتى يصبح.
وسيأتي برقم (٤٠٥٩) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة سيرد ٢/٢٦٠ و٤٢٧.
قوله: "نام البارحة عن الصلاة" قال السندي: الظاهر عن صلاة العشاء،=