وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/٢٠٤، وأبو يعلى (٥١٠٦) ، وابن خزيمة (١١٣٠) من طريق عبد العزيز بن عبد الصمد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٧١، والبخاري (١١٤٤) ، وابن خزيمة (١١٣٠) ، والشاشي (٦٠٣) ، والبيهقي في "السنن" ٣/١٥، وأبو نعيم في "الحلية" ٩/٣٢٠، والبغوي (٩٢٨) من طرق عن منصور، به. وأخرجه أبو يعلى (٥٠٩١) من طريق حسين بن علي، عن زائدة، عن عاصم، عن أبي وائل، به. وأخرجه أبو عوانة ٢/٢٩٦، وابن حبان (٢٥٦٢) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/٢٢٤ من طريق علي بن حرب، عن القاسم بن يزيد الجَرمي، عن سفيان الثوري، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود. وعند ابن حبان: قال سفيان: هذا عندنا يشبه أن يكون نام عن الفريضة. وذكر نحوه مطولا الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢٦٢، وقال: قلت: هو في الصحيح باختصار، رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه عمرو بن الحصين، وهو ضعيف. ورواه المروزي في "قيام الليل" ص ٤٤ موقوفاً على ابن مسعود، بلفظ: حسب الرجل من الخيبة أو من الشر أن ينام حتى يصيح وقد بال الشيطان في أذنه فلم يذكر الله ليلة حتى يصبح. وسيأتي برقم (٤٠٥٩) . وله شاهد من حديث أبي هريرة سيرد ٢/٢٦٠ و٤٢٧. قوله: "نام البارحة عن الصلاة" قال السندي: الظاهر عن صلاة العشاء،=