قلنا: هذا الاستنباط فيه نظر، وربما يسَلم له فيما لو صَح الحديث، أما وهو ضعيف، فلا يعتد به. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمرو بن الهيثم، فمن رجال مسلم. شعبة: هو ابن الحجاج، والحكم: هو ابن عتيبة الكوفي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخَعي، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي. وأخرجه البخاري (١٢٢٦) و (٧٢٤٩) ، ومسلم (٥٧٢) (٩١) ، وأبو داود (١٠١٩) ، والترمذي (٣٩٢) ، والنسائي في "المجتبى" ٣/٣٢، وفي "الكبرى" (٥٧٨) ، والدارمي ١/٣٥٢، وأبو يعلى (٥٢٧٩) ، وابن خزيمة (١٠٥٦) و (١٠٥٧) ، وابن حبان (٢٦٥٨) ، والشاشي (٣٠٨) و (٣٠٩) و (٣١٠) و (٣١٢) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٤١) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٣٤١-٣٤٢، والبغوي (٧٥٦) من طرق عن شعبة، بهذا الإِسناد. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وفيه عند أكثرهم بعد قوله: فقيل زيد في الصلاة، فقال: "وما ذاك؟ " وأخرجه الشاشي (٣٠٥) من طريق أبي بكر النهشلي، وابن حبان (٢٦٨١) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٤٤) من طريق زيد بن أبي أنيسة، والطبراني أيضاً (٩٨٤٢) من طريق الهيثم الصيرفي، و (٩٨٤٣) من طريق ابن أبي ليلى، أربعتهم عن الحكم بن عتيبة، به. قلنا: كذا وقع عند الشاشي: عن أبي بكر النهشلي، عن الحكم بن عتيبة، ووقع بينهما عند الطبراني والبزار: الهيثم الصيرفي -وهو ثقة-،=