وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٣/٣٢، وفي "الكبرى" (٥٧٨) ، وابن خزيمة (١٠٥٧) من طريق النضر بن شميل، عن شعبة، عن الحكم ومغيرة، عن إبراهيم، به. ومغيرة -وهو ابن مِقْسَم الضبي- يدلس عن إبراهيم، فهو ضعيف الحديث فيه إن لم يصرح بالسماع، لكنه متابَع بالحكم. وأخرجه مطولاً الشاشي (٣١١) ، والطبراني في "الكبير" (٩٨٣٧) من طريق مَندل، عن مغيرة، عن إبراهيم، به. ومندل ضعيف. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٨٣٦) من طريق طلحة بن مصرف، و (٩٨٣٨) من طريق عبيدة -وهو ابن معتب الضبي-، و (٩٨٣٩) و (٩٨٤٠) من طريق حماد -وهو ابن أبي سليمان- ثلاثتهم عن إبراهيم، به. ورواية طلحة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى العصر، ورواية عبيدة أنه صلى الظهر أو العصر. وأخرجه الطبراني في "الصغير" (٢٠٦) من طريق أشعث بن عطاف، وفي "الكبير" (٩٨٣٣) من طريق يحيى بن الضريس، كلاهما عن سفيان الثوري، عن أبي حَصِين -وهو عثمان بن عاصم الأسدي- عن إبراهيم، به، ولفظه: "إذا شك أحدكم في المكتوبة فليتحر، ثم يسجد سجدتي السهو". قال الطبراني: لم يروه عن أبي حصين إلا سفيان، ولا عن سفيان إلا أشعث بن عطاف ويحيى بن الضريس الرازيان. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٨٣٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٢٣٦ من طريق سفيان الثوري، عن حصين بن عبد الرحمن، عن إبراهيم، به، بلفظ سابقه. وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/١٢٤ من طريق القاسم الوزان، عن وكيع، عن مسعر، عن أبي حصين، وحصين بن عبد الرحمن، عن إبراهيم، به. قال الدارقطني: وكلاهما وهم. قلنا: لأنه لم يروه عن حصين إلا سفيان فيما ذكره الطبراني كما نقلناه آنفاً.=