وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/١١٠، وأبو يعلى (٥١١٢) و (٥١٤٤) ، والحاكم ٢/١٩٠ من طرق عن منصور، به. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وووافقه الذهبي، مع أنه قال في وائل بن مهانة في "الميزان": لا يعرف. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٢٥٨) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٦/٤٥، من طريق منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن ذر، عن حسان، عن وائل بن مهانة، عن ابن مسعود، موقوفاً، وحسان مجهول وهو غير منسوب، وذكر المزي أن طريق ذر عن وائل بن مهانة مرفوعا دون زيادة حسان بينهما هو المحفوط. وسيأتي بالأرقام (٤٠١٩) و (٤٠٣٧) و (٤١٢٢) و (٤١٥١) و (٤١٥٢) . وفي الباب عن ابن عمر عند مسلم (٧٩) (١٣٢) ، وسيأتي برقم (٥٣٤٣) . وعن أبي هريرة عند مسلم (٨٠) ، سيرد ٢/٣٧٣-٣٧٤. وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٣٠٤) و (١٤٦٢) و (١٩٥١) ، ومسلم (٨٠) . وعن زينب الثقفية امرأة ابن مسعود، سيرد ٢/٣٧٣-٣٧٤ و٣/٥٠٢ و٦/٣٦٣. وعن جابر، سيرد ٣/٣١٨. وعن ابن عباس عند البخاري (٢٩) ، ومسلم (٩٠٧) ، وقد سلف برقم (٢٧١١) . قوله: "تصدقن"، قال السندي: الظاهر أنه أمر ندب بالصدقة، وحمله بعضهم على الوجوب. قوله: "فإنكن"، المراد: جنسكن، ولم يرد أن الحاضرات أكثر أهل النار، والمقصود أن الخوف عليكن أشد، فينبغي تخليص أنفسكن من المهلكة. (١) في هامش (س) و (ص) و (ق) و (ظ١) : التسليم.